يصدر قريبا عن دار الكتب خان للنشر والتوزيع، رواية «نياندرتال» للكاتب سراج منير، وهي ثالث أعمال الكاتب الروائية بعد «سبعة زيرو» عام 2015، ورواية «ربيع الشتات» الصادرة عام 2019.
وجاء على غلاف الرواية: «في أجواء مثيرة حيث تظهر مخلوقات غريبة: ذئاب عملاقة مرقطة، وفهود بحجم القطط، وثعبان له أرجل، يجد «عمر» نفسه في أرض مجهولة، محتجزا بواسطة بشر النياندرتال يجرون عليه تجربة غامضة، ومعه سجينة أخرى هي «شادية»، حيث يسجنونه في إحدى الجزر في «أديتيا» حيث يعيش النياندرتال.. هنا تتكشف لنا العلاقة بين الأسير والسجان، حيث نرى أن سكان «أديتيا» ليسوا جميعا من الأشرار، فمنهم من ينتمون للمقاومة ويسعون لتهريب عمر وشادية مثل «شاوريا» و«بروفاتارا» ابنة أحد زعمائهم، ورغم أن ذلك العالم غير المعروف لنا يبدو أرضا سحرية فاتنة، إلا أن «شادية» تريد العودة إلى وطنها، لكن «عمر» حائر بين العودة لوطن يرى أنه حرمه الكثير من أحلامه والاستقرار في «أديتيا» باحثا عن وطن جديد، حيث يبدو مذهولا بالطبيعة والحياة الجديدة التي قد يوفرها له النياندرتال».
إنها رواية مقلقة، تسائل افتراضاتنا التي نعتبرها مسلمات حول كوننا - بشرا عصريين- نتربع على قمة سلم التطور، إضافة إلى كونها مغامرة مثيرة، فإن نياندرتال تشير إلى أننا جميعا نمتلك بداخلنا مصادر القوة التي نحتاجها لننجح في بلوغ ما نطمح إليه فقط لو لدينا الثقة بالنفس كي نخاطر ونجرب.